أعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، إحصائية رسمية جديدة بحالات الإصابات والوفيات بالحمى النزفية، وفيما بينت أن جميع المؤسسات مجهزة لتشخيص المرض، أكدت أن الوضع الوبائي تحت السيطرة.

وقال المتحدث الرسمي للوزارة سيف البدر إن “آخر إحصائية صادرة عن دائرة الصحة العامة في الوزارة، أظهرت تسجيل 95 إصابة بالحمى النزفية منذ بداية العام، بينها 13 حالة وفاة”، مبينًا، أن "الأسبوع الأخير لم يشهد تسجيل أي حالة وفاة، بل تم تسجيل إصابات فقط”.

وأضاف، أن "توزيع الإصابات والوفيات في المحافظات على النحو الآتي:

-ذي قار: 29 إصابة، بينها حالة وفاة واحدة

-بغداد/الرصافة: 11 إصابة بينها 3 وفيات

-واسط: 11 إصابة بينها حالة وفاة واحدة

-المثنى: 7 إصابات بينها حالتا وفاة

-نينوى وميسان: 6 إصابات لكل منهما دون وفيات

-كركوك: 5 إصابات بينها 4 وفيات

-البصرة: 5 إصابات دون وفيات

-ديالى: 5 إصابات بينها حالة وفاة واحدة

-الديوانية وبغداد/الكرخ: إصابتان لكل منهما، دون وفيات

-دهوك: إصابتان إحداها حالة وفاة

-بابل، الأنبار، أربيل، كربلاء: إصابة واحدة في كل محافظة دون وفيات

وتابع، أن “جميع الإصابات، سجلت ضمن فئات مربي الماشية والجزارين والعاملين في مجال تربية ونقل وذبح الحيوانات”، مشددًا على ضرورة “ارتداء الملابس الواقية، والقفازات، والأقنعة الواقية عند التعامل مع الحيوانات أو لحومها أو سوائلها أو جلودها أو فضلاتها، إضافة إلى الانتباه من لسعات حشرة القراد الناقلة للمرض”.

وذكر البدر، أن “الوزارة توصي بشراء اللحوم من المجازر المجازة فقط، وحفظ اللحوم بدرجات حرارة منخفضة جدًا وطهيها بدرجات حرارة عالية جدًا، مع تخصيص أدوات خاصة لتقطيعها”، داعيًا إلى “مراجعة أقرب مؤسسة صحية عند ظهور الأعراض الأولية للمرض، والتي تشمل ارتفاع الحرارة، والإعياء، والآلام الجسدية”.

وذكر "عند التأخر في تشخيص المرض إلى مرحلة النزيف من فتحات الجسم أو تحت الجلد، تزداد احتمالية المضاعفات والوفاة"، لافتًا إلى، أن "الكشف المبكر ساهم سابقًا في إنقاذ عشرات الحالات".

وأكد، أن "جميع مؤسسات وزارة الصحة، في بغداد والمحافظات وإقليم كردستان، مجهزة لتشخيص الحمى النزفية عبر مختبراتها المتخصصة، كما توجد ردهات عزل مخصصة للمصابين أو المشتبه بإصابتهم لحين تأكيد التشخيص"، مشددًا على، أن "وزارة الصحة عممت مئات الرسائل التوعوية على وسائل الإعلام، تتضمن ملصقات وفيديوهات توعية قصيرة ومتحركة".

ودعا البدر وسائل الإعلام إلى "المساهمة الفاعلة في نشر هذه الثقافة الصحية"، مجددًا تأكيده على، أن "الوضع الوبائي تحت السيطرة، والمرض يُتابَع بشكل يومي من قبل وزير الصحة وإدارة الصحة العامة والفرق الفنية".

وأكد "وجود غرفة عمليات خاصة ضمن اللجنة العليا للصحة الواحدة، التي تضم وزارات الزراعة، البيئة، الداخلية، أمانة بغداد، والجهات البلدية، وتُعقد فيها اجتماعات دورية وفنية بحضور فرق الرقابة الصحية وفرق وزارة الزراعة لمتابعة تطورات الوضع الوبائي في جميع المحافظات".