مفوضية الانتخابات: غداً إجراء اختبار للأجهزة الإلكترونية الانتخابية
							بافل طالباني: متفائلون بالانتخابات المقبلة
							الخارجية القطرية: ملتزمون بالوصول لنهاية حرب غزة وإيصال المساعدات
							اتحاد كرة القدم يحدد موعد قرعة بطولة كأس العراق
							صندوق العراق للتنمية يوقع مذكرات تفاهم مع (4) دول كبرى
							المحمداوي يوجه بالحفاظ على ديمومة العمل في مجال الأمن السيبراني والحماية الرقمية
							الصحة تعلن عن تعاقدات لتجهيز المؤسسات الصحية بالأجهزة الحديثة
							الأسدي: خطة الوزارة حتى 2031 تتضمن منح وتوفير 7 آلاف قرض وفرصة عمل
							الإعلام الحكومي: إنجاز 58 مشروعا حيويا في ذي قار
							الرافدين يطلق دفعة جديدة من مبادرة الريادة والتميز
							
							إدريس يتعهد بإعادة إعمار الخرطوم في أول زيارة للعاصمة
تعهّد رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس إعادة إعمار الخرطوم خلال أول زيارة له منذ توليه منصبه في أيار للعاصمة التي دمرتها الحرب.
وفي جولة تفقدية شملت مطار المدينة المدمر وجسورها ومحطات مياه، عرض رئيس الوزراء الجديد مشاريع الإصلاح الشاملة تحسبا لعودة البعض على الأقل من ملايين السكان الذين فروا من العنف.
وقال إدريس إن "الخرطوم ستعود عاصمة قومية شامخة"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء السودان الرسمية.
ووصل رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان السبت إلى مطار الخرطوم الذي استعاده الجيش في آذار بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليه لمدة عامين تقريبا.
بدأت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في قلب العاصمة في نيسان 2023، مما أدى إلى تمزيق المدينة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عشرات الآلاف قتلوا في العاصمة التي كانت تعج بالحركة قبل أن يفر منها 3,5 ملايين من سكانها.
وبحسب مكتب الإعلام بولاية الخرطوم، فقد زار كامل إدريس مقر قيادة الجيش ومطار المدينة، وهما رمزان وطنيان عززت استعادتهما مع القصر الرئاسي في وقت سابق من هذا العام انتصار الجيش في العاصمة.
لكن من المتوقع أن تكون إعادة الإعمار مهمة جبارة، إذ تقدّر الحكومة تكلفتها بنحو 700 مليار دولار على مستوى السودان، نصفها تقريبا للخرطوم وحدها.
وبدأت الحكومة الموالية للجيش التي انتقلت إلى بورتسودان على البحر الأحمر في وقت مبكر من الحرب ولا تزال تعمل منها، في التخطيط لعودة الوزارات إلى الخرطوم حتى مع استمرار القتال في أجزاء أخرى من البلاد.
وانطلقت السلطات في عملياتها في العاصمة لدفن الجثث بشكل لائق، وإزالة آلاف الذخائر غير المنفجرة، واستئناف الخدمات الإدارية.
وفي زيارة لمصفاة الجيلي في شمال الخرطوم، وهي أكبر مصفاة للنفط في السودان، وعد إدريس بأن "المنشآت القومية سوف ترجع أحلى مما كانت عليه".
تمت استعادة المصفاة المدمرة في كانون الثاني، لكن إعادة تأهيل المنشأة التي كانت تعالج في السابق 100 ألف برميل يوميا ستستغرق سنوات وتكلف ما لا يقل عن 1,3 مليار دولار.