مستشار حكومي: مدينة الذهب العالمية تهدف لتحويل بغداد لمركز إقليمي
وزير الداخلية: العراق سخر جميع إمكانياته لاستقبال الزائرين من مختلف الدول
التخطيط: نتائج التعداد السكاني متاحة لمفوضية الانتخابات
الصحة: تسليم رفات 20 شهيداً من ضحايا مجزرة سجن بادوش بعد إتمام المطابقة الوراثية
الخطوط الجوية تعتذر بسبب تأخر رحلة من مطار القاهرة إلى بغداد
مكتب السيد السيستاني: الأحد هو اليوم الأول من شهر صفر
ترامب: ما أعلنه ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية لا وزن له ولا ثقل
الكهرباء: تنفيذ تجربة المدن الذكية في أحياء مختارة ضمن أربع محافظات
مكتب السيد السيستاني يصدر بياناً حول المجاعة في غزة
المشهداني في رسالة للأمم المتحدة يؤكد ضرورة حماية المدنيين في غزة
إدريس يتعهد بإعادة إعمار الخرطوم في أول زيارة للعاصمة
تعهّد رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس إعادة إعمار الخرطوم خلال أول زيارة له منذ توليه منصبه في أيار للعاصمة التي دمرتها الحرب.
وفي جولة تفقدية شملت مطار المدينة المدمر وجسورها ومحطات مياه، عرض رئيس الوزراء الجديد مشاريع الإصلاح الشاملة تحسبا لعودة البعض على الأقل من ملايين السكان الذين فروا من العنف.
وقال إدريس إن "الخرطوم ستعود عاصمة قومية شامخة"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء السودان الرسمية.
ووصل رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان السبت إلى مطار الخرطوم الذي استعاده الجيش في آذار بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليه لمدة عامين تقريبا.
بدأت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في قلب العاصمة في نيسان 2023، مما أدى إلى تمزيق المدينة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عشرات الآلاف قتلوا في العاصمة التي كانت تعج بالحركة قبل أن يفر منها 3,5 ملايين من سكانها.
وبحسب مكتب الإعلام بولاية الخرطوم، فقد زار كامل إدريس مقر قيادة الجيش ومطار المدينة، وهما رمزان وطنيان عززت استعادتهما مع القصر الرئاسي في وقت سابق من هذا العام انتصار الجيش في العاصمة.
لكن من المتوقع أن تكون إعادة الإعمار مهمة جبارة، إذ تقدّر الحكومة تكلفتها بنحو 700 مليار دولار على مستوى السودان، نصفها تقريبا للخرطوم وحدها.
وبدأت الحكومة الموالية للجيش التي انتقلت إلى بورتسودان على البحر الأحمر في وقت مبكر من الحرب ولا تزال تعمل منها، في التخطيط لعودة الوزارات إلى الخرطوم حتى مع استمرار القتال في أجزاء أخرى من البلاد.
وانطلقت السلطات في عملياتها في العاصمة لدفن الجثث بشكل لائق، وإزالة آلاف الذخائر غير المنفجرة، واستئناف الخدمات الإدارية.
وفي زيارة لمصفاة الجيلي في شمال الخرطوم، وهي أكبر مصفاة للنفط في السودان، وعد إدريس بأن "المنشآت القومية سوف ترجع أحلى مما كانت عليه".
تمت استعادة المصفاة المدمرة في كانون الثاني، لكن إعادة تأهيل المنشأة التي كانت تعالج في السابق 100 ألف برميل يوميا ستستغرق سنوات وتكلف ما لا يقل عن 1,3 مليار دولار.