أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الاثنين، أن إنتاجها الحالي من الطاقة يصل الى نحو 24.5 ألف ميغا واط، فيما أشارت الى تحويل دفعة من المستحقات المالية الواجبة الدفع لقاء الغاز المجهز عبر مصرف الـ"TBI".

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد موسى العبادي، إن "البلاد دخلت في مرحلة ذروة الأحمال الصيفية وارتفاع معدلات الطلب على الطاقة"، مشيراً إلى "تراجع ساعات التجهيز نتيجة نقص الغاز المستورد وفقدان المنظومة لطاقات توليدية وتحديد بأحمالها ".

وأضاف أن "المنظومة الكهربائية تنتج حالياً بين 24 ألفاً إلى 24.5 ألف ميغاواط، لكنها فاقدة لأكثر من 4 آلاف ميغاواط بسبب النقص في كميات الغاز المستورد، إذ يتم تجهيزنا حالياً بـ 22 مليون متر مكعب يومياً فقط من أصل 55 مليون متر مكعب هي الحاجة الفعلية لهذا الشهر"، مشيرا الى أن "هذا الانخفاض انعكس بشكل متفاوت على المحافظات".

وأكد أن "الوزارة تتجه نحو مشروع التحول الذكي وستسهم في تنظيم الأحمال والحد من التجاوزات، بما فيها تنظيم العشوائيات والمناطق الزراعية"، موضحا ان "الوزارة مستمرة بخططها الطارئة والاستراتيجية لضمان استقرار تجهيز الطاقة رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها في فصل الصيف الحالي.

وحول الغاز الإيراني، تابع موسى أن "الوزارة حولت مؤخراً جزءاً من المستحقات المالية عبر مصرف "TBI" عن الغاز الإيراني المجهز "، معرباً عن أمله ان "تسهم هذه الخطوة في زيادة الإطلاقات، خاصة مع قرب الزيارة الأربعينية".

وذكر أن "الوزارة تتابع بشكل مستمر مع شركة الغاز الإيرانية لضمان تجهيزات إضافية".

وعن الاستعدادات للزيارة الأربعينية، ذكر موسى أن "هناك غرفة عمليات دائمة الانعقاد باشرت أعمالها قبل العاشر من محرم الحرام وستستمر لما بعد الأربعين" يرأسها وزير الكهرباء .

وبين أن "هذه الغرفة تعمل على تجهيز الأحمال لصالح كربلاء المقدسة ومحيطها ، إضافة إلى توفير الدعم اللوجستي والصيانات اللازمة وتجهيز المواكب الحسينية بالطاقة الكهربائية"، لافتا الى ان "الوزارة وبناءً على توجيهات رئيس الوزراء، أنشأت شبكات توزيع مستقلة عن الشبكة الوطنية مخصصة لتأمين الكهرباء على طرق الزائرين والمواكب، واستحدثت مغذيات جديدة ونصبت محطات خاصة لهذا الغرض".