مستشار حكومي: مدينة الذهب العالمية تهدف لتحويل بغداد لمركز إقليمي
وزير الداخلية: العراق سخر جميع إمكانياته لاستقبال الزائرين من مختلف الدول
التخطيط: نتائج التعداد السكاني متاحة لمفوضية الانتخابات
الصحة: تسليم رفات 20 شهيداً من ضحايا مجزرة سجن بادوش بعد إتمام المطابقة الوراثية
الخطوط الجوية تعتذر بسبب تأخر رحلة من مطار القاهرة إلى بغداد
مكتب السيد السيستاني: الأحد هو اليوم الأول من شهر صفر
ترامب: ما أعلنه ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية لا وزن له ولا ثقل
الكهرباء: تنفيذ تجربة المدن الذكية في أحياء مختارة ضمن أربع محافظات
مكتب السيد السيستاني يصدر بياناً حول المجاعة في غزة
المشهداني في رسالة للأمم المتحدة يؤكد ضرورة حماية المدنيين في غزة
رئيس الوزراء: قانون الحشد الشعبي يأتي ضمن مسار الإصلاح الأمني
أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن قانون الحشد الشعبي يأتي ضمن مسار الإصلاح الأمني الذي انتهجته الحكومة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية والأوضاع العامة في المنطقة".
وأكد رئيس الوزراء، بحسب البيان "دعم العراق لجهود تثبيت الاستقرار بالمنطقة، واستدامة اتفاقات وقف إطلاق النار، ووقف العدوان".
وأشار إلى "الاعتداءات الأخيرة التي تعرّضت لها منشآت حيوية ونفطية في إقليم كردستان العراق وفي محافظتي صلاح الدين وكركوك، ووصفها بأنها تستهدف الاقتصاد الوطني العراقي"، مؤكداً أن "الأجهزة الأمنية تتابع مصادر الهجمات مع التحالف الدولي لمحاربة داعش".
وأعرب عن استغرابه "لتزامن هذه الهجمات مع اتفاق المبادئ بين وزارة النفط والشركات الأمريكية المستثمرة العاملة في الإقليم، لاستثمار عدد من الحقول النفطية في كركوك وصلاح الدين".
ولفت رئيس الوزراء إلى أن "طرح قانون الحشد الشعبي، أمام مجلس النواب يأتي ضمن مسار الإصلاح الأمني الذي انتهجته الحكومة، وهو جزء من البرنامج الحكومي المعتمد من مجلس النواب، وقد شمل هذا المسار إقرار قوانين مماثلة لأجهزة أخرى ضمن قواتنا المسلحة، مثل جهازي المخابرات والأمن الوطني"، مؤكداً أن "الحشد الشعبي هو مؤسسة عسكرية عراقية رسمية تعمل في ظل صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة".
وأشار إلى أن "التزام حكومة إقليم كردستان العراق بتسليم النفط المنتج والإيرادات غير النفطية إلى الخزينة العامة، عبر قرار مجلس الوزراء الأخير، وفي إطار نصوص قانون الموازنة النافذ، وقرار المحكمة الاتحادية ذي الصلة، قدّ ساعد في حل العقبات المالية والقانونية بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم"، موضحاً أن "الالتزام الوطني والدستوري للحكومة تجاه المواطنين العراقيين، ينعكس على خطواتها في جميع المجالات".
وجدد التأكيد على "رؤية العراق الاقتصادية، وأهمية استئناف تصدير النفط عبر الأنبوب العراقي التركي، وإيقاف كل أشكال التهريب والممارسات غير القانونية التي تتعرض لها الثروة النفطية".