وزير الكهرباء يصل طهران لبحث تأمين كميات الغاز المتفق عليها بين البلدين
رئيس الوزراء: حملات الأنفال الوحشية مثّلت دليلاً واضحاً على دكتاتورية وإجرام النظام المباد
مشاركة ثلاثة ملاكمين عراقيين في بطولة آسيا بتايلند
مستشار حكومي: تلف 62 ترليوناً شائعة ونظامنا النقدي يخضع لإجراءات صارمة
ليفاندوفسكي يرحب بالانتقال للدوري السعودي ويحدد الموعد
النفط: منظومة غاز السيارات آمنة وتتحمل ارتفاع درجات الحرارة
تعمل بالطاقة الشمسية.. الصناعة تعلن إنجاز أول منظومة كاميرات حرارية محمولة
طقس العراق.. تصاعد للغبار وارتفاع طفيف في درجات الحرارة
مرور ميسان تمنع سير مركبات الحمل الكبيرة على طريق البتيرة
الأعرجي يؤكد أهمية دور العشائر في حفظ الأمن والسلم المجتمعي
مستشار حكومي: تلف 62 ترليوناً شائعة ونظامنا النقدي يخضع لإجراءات صارمة
أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، أن شائعة إتلاف نصف الكتلة النقدية والبالغة 62 ترليون غير منطقية، ولا أساس لها من الصحة، وفيما بين أن النظام النقدي العراقي يخضع لإجراءات صارمة في إدارة العملة الورقية، دعا المواطنين لعدم تداول الأخبار المفبركة والتماسك والثقة بالمؤسسات المالية والمصرفية والاقتصادية الوطنية.
وقال صالح، إن "بعض وسائل التواصل الاجتماعي تداولت مؤخراً مزاعم غير منطقية تتحدث عن إتلاف مبالغ ضخمة تقدر بـ(62 تريليون دينار) بسبب (الفأر والجريذي)، وهو خبر لا يمت للواقع بصلة، ويفتقر الى أدنى درجات الصدقية والمنطق الاقتصادي".
وأكد صالح أن "الكتلة النقدية المصدرة للعراق لا تتجاوز الـ100 تريليون دينار عراقي، وهي تشمل النقد المتداول ونقد الاحتياط، وعليه، فإن القول بتلف أكثر من نصف الكتلة النقدية بسبب عوامل بيئية أو بيولوجية أمر مستحيل اقتصادياً وغير قابل للتصديق من حيث الحجم والإجراءات المؤسسية المحيطة بإدارة النقد".
وأوضح أن "البيانات الرسمية تشير الى أن نحو 88% من الكتلة النقدية الكلية هي خارج النظام المصرفي، مكتنزة لدى الأفراد، نتيجة لثقافة نقدية متوارثة في المجتمع العراقي، وليس ضمن مخازن أو قبو مؤسسة واحدة ومن الممكن تعرضه لتلف بهذا الحجم".
وأضاف أن "النظام النقدي العراقي يخضع لإجراءات صارمة في إدارة العملة الورقية، من حيث الطبع والتخزين والفحص الدوري والاستبدال عبر آليات نقدية ومحاسبية دقيقة، ولا يمكن أن تترك مبالغ بهذه الضخامة عرضة للتلف دون رقابة أو متابعة".
ولفت الى أن "الشائعة تهدف إلى خلق بلبلة واستفزاز الرأي العام، خصوصاً لدى غير المتخصصين ممن لا يعرفون طبيعة النظام النقدي في بلادنا، ولا كيفية عمله، وهو أمر يجب التصدي له بالعقل والحكمة".
ودعا "جميع المواطنين الى عدم تداول مثل هذه الأخبار المفبركة التي تمثل استهانة بعقول الناس، ولا تنطوي على أي قيمة اقتصادية أو واقعية، بل تشكل جزءًا من محاولات تشويش الرأي العام في ظرف يتطلب مزيدًا من التماسك والثقة بالمؤسسات المالية والمصرفية والاقتصادية الوطنية".